ساكنة سيدي بيبي تحذر من انتشار هذه الظاهرة وتتساءل هل من متدخل ؟

بعد ظاهرة الكلاب الضالة التي غزت سيدي بيبي بقوة في الآونة الأخيرة تتابع ساكنة المنطقة هذه الايام كذلك وبقلق جد بالغ التزايد المفاجئ لعدد من “المختلين عقليا ” بأماكن مختلفة ،خصوصا وأن ذلك كما أكدته عدة مصادر جاء في ظرف وجيز وعلى شكل دفعات.مما رجح لدى البعض فرضية اتخاد المنطقة كموقع مناسب لتفريغ هذه الاعداد من طرف جهة ما في ظل غياب تتبع تنامي الظاهرة من طرف الجهات المعنية الملزمة بالتعاطي الايجابي مع هذه الآفة التي تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين ومستعملي الشارع العام.دون اغفال ضرورة حماية حقوق هذه الفئة من ذوي العاهات العقلية وتأمين العيش الكريم لها، ولما لا – تضيف نفس المصادر- إعادة تأهيلها نفسيا واجتماعيا مع توفيرالحماية القانونية لها كما نصت على ذلك كل الظهائرالمصادق عليها وكل الدوريات الوزارية.
هذا في وقت تتساءل فيه الساكنة عن مدى جدية تدخل وتعامل الجهات المختصة في القادم من الأيام مع هذه الظاهرة التي لا تشرف صورة المنطقة .